هناك روايات كثيرة من طرق أهل البيت تفيد عدم الانغماس في زواج المتعة بدون تريث وتنبه وعلم، فيقول جعفر بن محمد الصادق (ع): "وإياكم والكواشف والدواعي والبغايا وذوات الأزواج".
ـ عن الإمام الباقر (ع) أنه سئل عن المتعة، فقال: إنّ المتعة اليوم ليست كما كانت قبل اليوم إنهن كن يومئذ يؤمَن واليوم لا يؤمَن فاسألوا عنهن(الوسائل: ج 21 ص 23 حديث 26426)
ـ عن أبي سارة قال: سألت أبا عبد الله (الصادق) (ع) عنها، يعني المتعة؟ فقال لي: حلال فلا تتزوج إلا عفيفة، إن الله عز وجل يقول: (والذين هم لفروجهم حافظون) فلا تضع فرجك حيث لا تأمن على درهمك( الوسائل: ج 21 ص 24 حديث 26427)
ويقول (ع) لأبي بكر الحضرمي: "يا أبا بكر إياكم والأبكار أن تزوجوهن متعة"(بحار الأنوار: ج 100 ص 316)
بل وصف جعفر بن محمد (ع) المتعة بأن تبعاتها شديدة يقتضي من الإنسان عدم التساهل في أمرها، وأن يأخذ الحيطة فيها: "إن أمرها شديد فاتقوا الأبكار"(بحار الأنوار: ج 100 ص 318)
هل تلك هي الادلة الشرعية التي يستند إليها أحفاد المجوس السيستاني و الخميني و غيرهما في هذه الأراء و الفتاوى ؟