كلام قولته في أولى ثانوي لحواء بدون إحراج

> لو كانت كل الأحلام تحقق ما كان لى فى الحياة مأساة
>
> و لو أغلى شيئ فى دنياى نلته لكانت الدنيا تحتها كالرفات
>
> لو كانت الموناليزا تنطق الحرفان فالحرفان آه فى قلبى كل حياتى
>
> فياليت ربى يستجيب لدعائى فالقلب فى حاجة للسكنات
>
> من قبل رحيل مصر كنت أبكى كلما رأيت نار قلبى كالبركان تتجمهر
>
> و فجر رحيل مصر كنت كالمجنون الهائم انفطر قلبى و تقطعت كالأعزل
>
> و بعد رحيل مصر قد ضعت وسط الثرى
>
> و ذهنى شارد فكنت هباء منثرا
>
> و الآن أشكى لنفسى كلما اتذكر
>
> أشكو و أبكى و احكى و حياتى تتعثر
>
> و لو قلت أصبحت رذيلآ كذبت ..... بل أحقر
>
> فهانونى و لا مونى و ابكونى كلما
> فكرت فقط أن مع الموناليزا اتكلم
>
> فالبخل بحدود و أنا ما زلت بشرآ
> و ليس عليا بالكلام فانها جوهرة
> .......................................................................
>
> لو تركت ما فى ذهنى و تخليت عن أوهامى
> لأظن أنى قد هلكت كالبعير الأجرب
>
> هل تسمعونى ؟ هل تسمعونى ؟ فلقد مللت
> ممن حولنا و ليس منك يا لؤلؤتى
>
> فهل كلامى زائد يا ترى !
> و هل جننت و زدته فى الوصف
>
> لا يا زمانى فهذا الحال هو حالى
> فليس بقيس و لا عنترة بمحصل نصفى
>
> لقد أخطأت فى حق موناليزتى
> عندما بدات حديث قد كان من سلف
>
> فهل أشغلتها و ارهقتها معى
> لكن كما قلت انا مثلكم بشر
>
> أخبرينى ان كان يسليك عطشى
> لصمت عن الماء حتى يهون على ربى
>
> أعلم أن كلامة محرج لكنه
> ينقص مما فى قلبى من مخازن
>
> اريحينى بكلمة لا تطيقى قولها
> أم أن الحيرة من اجابة لا أهون
>
> فلو قلتى لا لأنهيتى ذلك المشوار
> و لن تقولى آه اعلم ذلك و لكنى تعبت
>
> .......................................................................
>
> مزيد من البات تروى عطشى
> أم كثير من الآهات تنم عن بطش
>
> يا ناسى يا أهلى يا عشيرتى
> هل تسمعون شيئ من قصيدتى
>
> لم يكتبها روميو و لا قيس و لا عنترة
> بل سلبتها من الدهر لأكون قسورة
>
> هل هزت كلماتى شيئ من جوهرة مصر
> أم بالاستنكار أيضآ تحطمين أكبر قصرا
>
> فالقصر قصرك يا سيدتى
> لا أستطع الدخول قبلك يا بَصرى
>
> فالحمد لله - سبحانه و تعالى - الذى أعطانى بصرآ
> حتى و ان لم يكتمل فله الحمد و الشكر
>
> فحالى أفضل من حال أقرانى
> و لى رب ان أخطأت عقابه بالنيران
>
> أقولها و اعيدها ..... تحملينى
> فما الوعيد ببعيد يا نور عينى
>
> أنصيب الرجال المشقة و العجل ؟
> لنجلب لموناليزا قلبنا أبيات و زجل
>
> لم أنتهى بعد... و لم يجف حلقى من الأبياتى
> فهناك ما هو قادم يا all my life
>
> قد كانت بعض ألفاظى جارحة
> و لا أقبلها عليك قبل أخواتى
>
> و لكن ى ألتمس العذر ان كان
> العيب فينا و ليس فى ذاك الزمان
>
> .......................................................................
>
> زمان له ظروفه و أحواله
> يمنع غلامآ من زيارة بيوت عماته و أخواله
>
> فالخاااااااال خالى و العمة عمتى
> لكن القدر من لدن ولى نعمتى
>
> أبمجرد لبانة صغنونة
> تشرد لأجل لحظة من تحت بلكونة
>
> فلعل نظرة علىّ و ليست لى تريحنى
> و ان كانت بالحق جوهرتى
> ما طرفتها برمش عينى
>
> لأن النظر الى النساء على الرجال محرم
> فكيف و ان كنت من عائلة محرم
>
> قوليها ان كانت عندك ( نعم )
>
> لكن تأكدى من عدمها
> و سرّ ما بى من سأم
>
> و ان لم تكن و هذا هو المؤكد
>
> أريحينى و لاوعينى و لا تقوليها
> فيمكن أن أموت بتلك الصدمة الكبرى
>
> كصدمتك هذه فى حياتى المرّة
> أفضل من غيرى بحمد ربى ذى القدرة
>
>
>
> سبحانك و تعالى و الحمد لجلالتك دون اعتراض يا ذا المنة يا رب
>
> الشعر شعرى و الأبيات أبياتى
> فهل لأبياتى خاطر عند مرجانى
>
> لا اريد ان أطيل عليك يا من التى
> أخفقت بى فاعنتتنى من لفّى على السكة
>
> الكاونش ذاب و ملئت بالتراب
> و جلست امام المسجد لابسا جلباب
>
> لا أجد ما ألبسه فيجعلنى ملفتآ للأنظار
> بل وجدت و لكن حرام علىّ فلست من الصغار
>
> أحاسب على أفعالى كلها
> صغيرها و منها الكبار
> ......................................................................
>
> أخاف ان كنت أتثاقل عليكى
> لكن العذر من جوف قلبى يركض
>
> فى سباق مع الأيام التى قد هوت بى و أركدتنى
> فى دنياى تحت التراب بالأميال
>
> تحت كلمات بل كلمة واحدة
> من زمردة أشجانى لها بقلبى حاشدة
>
> تريد أن تنفجر و تبدى ما بها
> لكن باب قلبى مغلق....ينتظر انفتاح الأفئدة
>
> لم يجف قلمى بعد
> و لن يجف باذن رب الأرض
>
>
> لكنى لا أرضى أن يقال لكى هذا الكلام
> و ان كان منى فأخاف عليكى من نفسى
>
> ومهما كان الغلام فقد كان من عدم
> فطغيتى عليه و أعليتى عليه بالردم
>
> تحطمت أجفانى
> و انفطر لى خدّان
> من البكاء و قد شعر بى أخدانى
>
> فليس من البكاء جدوى يا زمردتى
> و ان صرت امامك أربابا
>
>
> و ان كان وصفى لكى كشنطة على بابا
>
> و لا تنظرينى الى لتريحينى حتى بكلمة
> فأرجوا من ربى أن يجعلك ذات سلمة
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>
> *
> *
> *
> *
> *
> *
> *....................................................................*
> *..............................................................*
> *....................................................*
> * ..........................................*
> *..................................*
> *..........................*
> *...................*
> *.............*
> *.......*
> *...*
> *.*
> *