بتسالنى لما بتوحشنى ؟؟

بتسالنى
لما بتوحشنى انا بعمل ايه
انا بفتح قلبى واشوفك
وتشتاق عينى تحكيلك تقولك
وحشتنى
لمابتوحشنى

اسهرلك ليالى
وابعتلك سلامى
مع كل طير

روحى تروحلك يا غالى
ويطمنى عقلى وبالى
انك لسه بخير

لما بتوحشنى
انت عارف يجرالى ايه
بتغير وتغيب الفرحه عنى
وافتكرك وادور على حد عرفك
اطمن عليك

لما بتوحشنى
انت عارف بروح فين
بروح على كل مكان
اتقابلنا فيه
واشتناك تجينى
ولما الليل يليل


والقمر يبدء ينور
احكيله على الحال ال انا فيه
وعلى شده حنينى وحبى وشوقى ليك ليك
لما بتوحشنى

شكراااا كتييييييييييير الموضوع جميل ورد احمد جميل

الله على الكلام الحلو دة ايه دة بجد شاعر وفنان ورومانسى

ميرسى ليك كتير على الموضوع

موضوع جميل وبجد بقولك انا بدخل المنتدي ادور ع مواضيعك

بجد جااااااااااااااامد اخر حاجه ورد احمد جميل اوى اصعب احساس فى الدنيا الاشتياق لما تفتقد حد عزيز عليك ويوحشك وتشتاقله ويبقى نفسك تسمع صوته وتتطمن عليه بس المسافات بعيده اوى بينكوا انا اقرب اصدقائى سافرت النمسا وقليل لما بنتكلم مش عاوزه اقولكوا واحشانى مووووووووووووووت وبجد مافيش حد معوضنى عن حنانها وطيبه قلبها قلبت عليا ياحماده وفكرتنى باغلى نااااااااس فى حياتى ناس اصيله بجد وواحشنى اوى

نورتونى والله ردك عجبنى يا احمد واسعدنى انك اول واحد
وانتى يا ساره نورتينى
رنا اهلا مرحبا بيكى فى بيتك ومترحك
ليه بس يا سالى اوع يكون كلامى زعلك اقطعوا

كان فى قديم الزمان جزيرة تتجمع فيها جميع المشاعر الانسانية :-

الفرح ، الحزن ، المعرفة ،..... ومعها الحب

وفى يوم من الايام عرفت المشاعر الانسانية

ان الجزيرة على وشك ان تغرق

فقرروا الابحار بعيدا عنها

بينما بقى الحب الذى اراد ان يعيش عليها الى اخر لحظة ممكنه

وعندما اوشكت الجزيرة على الغرق

طلب الحب المساعدة من الغنى الذى كان يمر امامه بسفينته العظيمة

فقال الحب :- هل يمكنك ايها الغنى ان تأخذنى معك ؟

اجابة الغنى :- بالطبع لا, ان سفينتى محملة بكل انواع الذهب والفضة

ولا يوجد لك مكان هنا

فقرر الحب ان يسأل المساعدة من الغرور

الذى كان ايضا يمر امامه بسفينته الضخمة

فقال الحب :- ارجوك ان تساعدنى ايها الغرور

اجابة الغرور:- لا استطيع ان اساعدك ايها الحب

لانك مبلل وربما اتلفت سفينتى

وكان الحزن قريبا من الحب فسأله المساعدة :-

دعنى اعبر معك ايها الحزن

اجابة الحزن :- لا استطيع ذلك ايها الحب لاننى حزين

واريد ان ابقى وحيدا مع نفسى

ومرت السعادة بجوار الحب ايضا

ولكنها فى غمرة سعادتها لم تستطيع سماع نداء الحب

وفجأة

سمع الحب من يناديه

تعال ايها الحب سأخذك معى

وكان الصوت لعجوز كبير فى السن شعر الحب بسعادة غامرة

انسته ان يسأل العجوز من هو ومضى

وهنا اراد الحب ان يعرف اسم هذا العجوز ويشكرة

فسأل المعرفة وهى ايضا عجوز كبيرة فى السن

من الذى ساعدنى ؟

اجابتة المعرفة :- انه الزمن

فسألها الحب متعجبا :- الزمن !!!

وهنا ابتسمت العرفة وبحكمة عظيمة اجابتة :- نعم الزمن

فالزمن الوحيد الذى يستطيع ان يقدر قيمة الحب الحقيقي ..

ان الحب الحقيقى يجعلك مضحيا دون ان تشعر بتضحياتك

ودون ان تعرف انك شهيد

لانك تحضن فى قلبك ما لا يستطيع انسان ان يلمسه بيده

وما لا ينتهى بمرور الزمن