موضوع في شيئ من العجب والاستغراب، والموضوع هو يتعلق بالشباب المحب من الذكور
فحين يرتبط أي شاب بفتاة يحبها ويخلص في علاقته لها نجد أن الفتاة تبادل ذلك الشاب نفس الحب وربما أكثر لطبيعتها الأنثوية ورقتها ورومانسيتها الحالمة
ودائما ما تنظر تلك الفتاة المحبة لحبيبها المتعلق بها والمتعلقة به هي كذلك تنظر له بأنه فارس أحلامها وزوج المستقبل
وتترقب اللحظة التي يقرر ذلك الحبيب التقدم لها والارتباط بها حتى يتوج ذلك الحب بالرباط المقدس
لكن سرعان ما يتلاشى ذلك الأمل المعقود عند بعض الفتيات حين تكون قد أحبت شاب من مبادئه عدم الارتباط بمن أقام علاقة مع أي فتاة من بنات حواء
فهو ينظر لها حبيبة فقط ولا أكثر لكنه لا يرشحها للزواج مهما بلغ فيه ذلك الحب اتجاهها
مع أن هذا المبدأ الغريب لا يكون لدى الفتاة نفسها بل بالعكس هي تحب لتتزوج وليس للحب فقط
ونجد بعض الشباب حين يكلف من أهله أن ينظر له ببنت الحلال للزواج يحرص أن تكون ليس لها ماضي أي لم ترتبط بأي شاب من قبل وكأنه امتلكها قبل حتى أن يتعرف عليها
أود أن أشير أن هذا حال كثير من الشباب الذكور وليس كل الشباب حتى أكون دقيقا في حكمي
وأوجه تساؤلا لهذا الشاب المحب فقط ويرفض أن يكون زوجا لمن يحب
فعلاقتك بمن أحببت جعلت لتلك الفتاة ماضيا يرفضها غيرك كذلك ألست أنت أولى بذلك الماضي من غيرك
ألست من أحب تلك الفتاة بسبب اعجابك بأخلاقها وطاعتها لك وهي سبب احساسك بالسعادة كونك محب فكيف تتخلى عنها وكأنك تشكك في أخلاقها وعفتها وترفض بالارتباط بها
أرجو مناقشة الموضوع معي من الجنسين فهل أنا محقه في طرحي أم لا